قصور الغدة الدرقية والحمل .. يعتبر الحمل من الأمور التي تحتاج إلى مزيد من الحرص والاهتمام،
كما يتأثر ببعض الأمراض حتى وإن كانت هذه الأمراض غير خطيرة، ولذا نجد أن متابعة الطبيب أثناء فترة الحمل
وإجراء الفحوصات والتحاليل بشكل دوري من الأمور المهمة جداً التي يجب القيام بها في تلك الفترة.
هل يؤثر قصور الغدة الدرقية على الحمل
يوجد علاقة قوية بين قصور الغدة الدرقية والحمل، حيث أن قصور هذه الغدة له تأثير سلبي على الحمل،
ولذا نجد العديد من التساؤلات التي تدور حول هذه العلاقة، وتنبع هذه التساؤلات من الخوف والقلق على الجنين
في حالة إصابة الأم بقصور في الغدة الدرقية، ولكن هل هذا الأمر مقلق حقاً؟ وهل قصور الغدة من الممكن أن يؤدي إلى عدم اكتمال الحمل؟ وهل يوجد طريقة مناسبة للعلاج؟
ما تحليل قصور الغدد
يتم هذا التحليل من أجل الكشف عن المشاكل والأمراض الصحية التي تعاني منها الغدة الدرقية، كما تظهر مشاكل قصور الغدة عادة بعد زيارة الطبيب
وذلك من خلال ظهور العديد من الأعراض والتعرف عليها، ويوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الكشف عن هذا القصور،
وتتمثل هذه الطرق في:
- فحص مستوى الهرمون المنشط للغدة الدرقية
- اختبار الدم بالإضافة إلى أخذ الصورة السريرية في الإعتبار.
- التحاليل الأخرى للغدة الدرقية مثل اختبارات البروتينات وفحص المعادن الثقيلة في الجسم وكذلك فحص نقص الفيتامينات والمعادن المهمة وما إلى ذلك.
- الاختبارات التصويرية لتحليل الغدة الدرقية مثل الموجات فوق الصوتية.
أعراض قصور الغدد اثناء الحمل
حتى يمكننا توضيح العلاقة بين قصور الغدة الدرقية والحمل لابد أن نوضح أعراض قصور هذه الغدة، حيث يوجد العديد من العلامات والأعراض التي تدل على وجود خلل بالغدة الدرقية،
كما أن هناك أعراض معينة تدل على قصور الغدة، وتتمثل هذه الأعراض في:
- التعب والإعياء.
- الإمساك.
- الحساسية المتزايدة خاصة تجاه البرودة.
- جفاف البشرة.
- زيادة غير طبيعية في الوزن.
- انتفاخ في الوجه.
- بحة في الصوت.
- ضعف في العضلات.
- ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- أوجاع وآلام العضلات وتيبسها.
- ألم في المفاصل وتورمها.
- تساقط الشعر بشكل مستمر.
- الاكتئاب.
- عدم القدرة على التذكر وضعف الذاكرة.
تأثير قصور الغدد اثناء الحمل على الجنين
ما زلنا نواصل البحث عن العلاقة بين قصور الغدة الدرقية والحمل، ولذا سنقوم بتوضيح مدى تأثير قصور الغدة الدرقية على الجنين،
ويتضح هذا في النقاط التالية:
- يؤدي قصور الغدة إلى حدوث خلل وعدم انتظام في الدورة الشهرية مما يؤدي إلى تأخر الحمل.
- في حالة حدوث الحمل فإن قصور الغدة يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات كفقر الدم وتمزق المشيمة كما يؤدي إلى حدوث نزيف بعد الولادة.
- ولادة الطفل غير مكتمل النمو.
- من الممكن أن يؤدي قصور الغدة إلى موت الجنين قبل الولادة.
- نقص نمو الجهاز العصبي للجنين.
- نقص زكاء الجنين عندما يكبر.
- قصور عمل عضلة القلب لدى الجنين.
- تضخم الغدة الدرقية لدى الرضع.
- زيادة نبضات الطفل.
- نمو جنين غير طبيعي من ناحية الشكل.
كيف يتم علاج قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل
بعد أن قمنا بتوضيح العلاقة بين قصور الغدة الدرقية والحمل، سنوضح كيفية علاج هذا القصور أثناء الحمل،
حيث تتعدد طرق علاج قصور الغدة الدرقية في فترة الحمل، إلا أن الطبيب من الممكن أن يصف للأم دواء ليفوثيروكسين.
ودواء ليفوثيروكسين يشبه في تركيبته هرمون T4 وهذا الهرمون تفرزه الغدة الدرقية، وما يميز هذا الدواء أنه آمن تماماً لكلا من الأم والجنين.
أما إذا كانت الأم تعاني من نقص نشاط الغدة قبل الحمل، فإن الطبيب يضاعف لها الجرعة من هذا الدواء، كما يقوم الطبيب بمتابعتها كل شهر تقريباً من خلال اختبارات الدم.
المراجع
Hypothyroidism and Pregnancy | Johns Hopkins Medicine
Copyright © 2022 The Johns Hopkins University, The Johns Hopkins Hospital, and Johns Hopkins Health System