ابر الانسولين للحامل.. من المعلوم أن السكر له أنواع متعددة، ومن هذه الأنواع ما يعرف بسكر الحمل، ويصيب هذا النوع المرأة أثناء الحمل كما هو واضح من تسميته، والمرأة المصابة بسكر الحمل تحتاج إلى مزيد من الأنسولين، وذلك لأن المشيمة خلال فترة الحمل تنتج هرموناً يجعل الجسم أقل استجابة للأنسولين، وهذا ما يسمى بمقاومة الأنسولين.
ويعتبر سكر الحمل من الأمراض التي يجب التحكم بها وعلاجها فور ظهور الأعراض التي تدل على الإصابة بها، وهذا لأن سكر الحمل من الممكن أن يؤثر على كلاً من الأم وجنينها في وقت واحد، بل من الممكن أن يترتب عليه العديد من المضاعفات التي لا يحمد عقباها، والعلاج الأمثل لهذا الداء يكون عن طريق إبر الأنسولين للحامل، ولذا فمن الضروري أن نعرف أماكن حقن الأنسولين للحامل، وكيفية علاج هذا الداء والسيطرة عليه، والعديد من الأمور المهمة والتي سنفصل الحديث عنها فيما يلي..
ابر الانسولين للحامل
عند الحديث عن إبر الأنسولين للحامل نجد أن الأنسولين يعد الخيار الأول في علاج سكر الحمل
وهذا يرجع إلى فعالية الأنسولين العالية في ضبط مستوى السكر في الدم
وفي نفس الوقت عدم عبوره المشيمة، وهذا يعني أنه لا يستطيع الوصول إلى الجنين.
ولذا نجد أن الأضرار التي من الممكن أن تتسبب فيها إبر الأنسولين للحامل والجنين غير موجودة
فاستخدام إبر الأنسولين أثناء الحمل يعتبر آمن وفعال، ويتم حقنه من خلال إبر الأنسولين للحامل
أو عن طريق أقلام الأنسولين، وجميعها آمن للمرأة الحامل والجنين.
وكما هو معلوم.. فإن الجسم يحتاج إلى الأنسولين بشكل أكبر خلال الحمل وخاصة خلال الشهور الأخيرة من الحمل
وذلك لأن الهرمونات التي يتم إنتاجها من خلال المشيمة لمساعدة الجنين على النمو تعمل في ذات الوقت على إيقاف عمل الأنسولين عند المرأة الحامل، مما يجعل الحاجة لإبر الأنسولين للحامل تزداد بشكل أكبر.
أفضل أنواع الأنسولين للحامل
بعد أن تحدثنا عن إبر الأنسولين للحامل، لا بد أن نوضح أفضل أنواع الأنسولين التي يمكن للمرأة الحامل استخدامها، فعلى الرغم من تعدد أنواع الأنسولين وتنوعها، إلا أنه لا يوجد نوع معين يمكن القول أنه أفضل من غيره، حتى بالنسبة لإبر الأنسولين للحامل، نجد الطبيب يحدد النوع الأفضل من الأنسولين حسب مدى ملائمة هذا النوع للمريض، كما أن هناك عدة عوامل تتحكم في تحديد نوع الأنسولين الأفضل، وتتمثل هذه العوامل في:
- مدى استجابة الجسم للأنسولين.
- نمط الحياة المتبع من قبل المرأة الحامل.
- مدى استجابة المرأة الحامل وتقبلها لتعدد حقن الأنسولين في اليوم الواحد.
- الالتزام بالفحص المستمر لمستوى السكر في الدم.
كم جرعة الأنسولين للحامل
تتغير جرعة الأنسولين للحامل من وقت لآخر، فكلما اقترب موعد الولادة، وكلما دخل الحمل في الشهور الأخيرة، زادت حاجة المرأة الحامل للأنسولين، ولذا فمن الأفضل في حالة الإصابة بسكر الحمل أن يتم الرجوع إلى الطبيب المختص من أجل تحديد الجرعة المناسبة وتغييرها إذا ما تطلب الأمر ذلك.
أماكن حقن الأنسولين للحامل
بعد أن تعرفنا على ابر الانسولين للحامل، لا بد أن نوضح أماكن حقن الأنسولين للحامل
حيث أن الأنسولين يمكن حقنه في أماكن متعددة من الجسم، إلا أن أماكن حقن الأنسولين للحامل
تعتبر من الأمور التي تشغل بال الكثير من المصابات بسكر الحمل.
وأماكن حقن الأنسولين للحامل متنوعه، وغالباً ما تتساءل المصابات بسكر الحمل عن مدى أمان إبر الأنسولين للحامل في منطقة البطن، ولذا سنوضح أماكن حقن الأنسولين للحامل فيما يلي:
- البطن تعد من أفضل الأماكن لحقن الأنسولين بالنسبة للحامل طوال فترة الحمل، وذلك لأن الأنسولين يدخل مجرى الدم أسرع من أماكن حقن الأنسولين للحمل التي سنوضحها فيما يلي.
- الذراع يعتبر من أماكن حقن الأنسولين للحامل أيضاً.
- ومن أماكن حقن الأنسولين للحامل الأرداف والرجل.
ولكن البطن هي المكان الأنسب للحامل، وعند اختيار أماكن حقن الأنسولين للحامل لا بد من الابتعاد عن الأماكن التي بها ندبات أو قروح أو كدمات، كما يفضل تحديد منطقة ثابتة للحقن واستخدامها بشكل دوري.
ارتفاع السكر رغم أخذ جرعة الأنسولين للحامل
من الممكن أن تأخذ المرأة الحامل الجرعات المحددة من الأنسولين، إلا أنها تجد السكر مرتفع رغم أخذ العلاج، ولذا يجب أن تعلم المرأة الحامل أن السيطرة على سكر الحمل لا تعتمد على الدواء فقط، بل يجب الالتزام بتعليمات الطبيب، كما يجب تجنب العادات الخاطئة التي تحول أو تمنع من التحكم في معدلاته، ويرجع سبب ارتفاع السكر رغم أخذ جرعة الأنسولين للحامل لعدة أسباب تتمثل في:
- عدم التزام المرأة الحامل بالنظام الغذائي الصحي والمناسب.
- قلة الحركة وتجاهل ممارسة الرياضة حتى ولو بسيطة كالمشي.
- عدم حصول الحامل على قسط كافي من النوم.
- الضغط النفسي.
- تناول بعض الأدوية التي تزيد مستوى السكر في الدم.
المصادر
